قشم تفتح أبوابها للاستثمار المحلي والدولي، بفضل إمكاناتها الطبيعية والموقع الاستراتيجي في قلب الخليج الفارسي، لتصبح مركزًا للطاقة والصناعة والخدمات اللوجستية.
تُعد جزيرة قشم من أهم الوجهات الاقتصادية في إيران، نظرًا لموقعها الجغرافي الفريد في مدخل مضيق هرمز، الذي يمرّ عبره أكثر من 20 ألف سفينة سنويًا. هذا الموقع يمنحها دورًا محوريًا في حركة التجارة البحرية الدولية، ويمثّل فرصة واعدة للمستثمرين المحليين والدوليين.
تبلغ مساحة جزيرة قشم أكثر من 1500 كيلومتر مربع، وهي أكبر من دول مستقلة مثل قطر وسنغافورة. وتتمتع بموارد طبيعية ضخمة، منها 17 حقلًا نفطيًا وغازيًا، بالإضافة إلى بنية تحتية متطورة تشمل موانئ بأعماق مناسبة للسفن الكبيرة.
وفقًا للدكتور جعفر خليقي، مدير النفط والطاقة في منظمة منطقة قشم الحرة، فإن الجزيرة مؤهلة لاستقطاب المشاريع الكبرى في مجالات:
الطاقة (النفط، الغاز، والبتروكيماويات)
بانكرينغ وتزود السفن بالوقود
السياحة البيئية والبحرية
الخدمات اللوجستية والتخزين البحري
أشار خليقي إلى أن موقع قشم في مدخل مضيق هرمز يمنحها أفضلية لوجستية نادرة، حيث يمر عبر هذا المضيق أكثر من 20 ألف سفينة سنويًا. هذه المعطيات تعزز مكانة قشم كمحور رئيسي في مجال التصدير والاستيراد والخدمات البحرية الدولية.
تتمتع الجزيرة ببنية تحتية متطورة تشمل موانئ ذات أعماق مناسبة للسفن العملاقة، واتصال قوي بالممرات التجارية البحرية. كل هذه العوامل تجعل من قشم أرضًا جاهزة لانطلاق المشاريع الاستثمارية الضخمة.
توفر المنطقة الحرة في قشم إعفاءات ضريبية وتراخيص مرنة، ما يجعلها بيئة مناسبة لتأسيس الأعمال. كما تسهّل الإجراءات القانونية للمستثمرين الأجانب، وتوفر فرصًا نادرة للتوسع في سوق متصل بالمياه الدولية.
بدون تعليق