في خطوة رائدة نحو الابتكار في مجال البناء، أصبحت منطقة قشم الحرة أول منطقة في إيران تستخدم تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتشييد المباني، مما يتيح بناء مساكن متطورة خلال وقت أقصر وكلفة أقل، وبأثر بيئي محدود.
في خطوة رائدة نحو تبني أحدث تقنيات البناء، أعلنت منظمة منطقة قشم الحرة عن تصدّرها لاستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في تشييد المباني، لتكون بذلك أول منطقة في إيران تعتمد بشكل عملي ومستمر هذه التقنية الحديثة.
أفاد المستثمر في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد بأن هذه التقنية، التي كانت في البداية حكرًا على الولايات المتحدة وأوروبا، أُدخلت إلى إيران قبل نحو أربع سنوات. واليوم، تعد منطقة قشم الحرة في طليعة المناطق التي استفادت من هذه التكنولوجيا في القطاع العمراني، ما يعكس التزامها بالتجديد والابتكار في مجال تطوير البنية التحتية.
تعد الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء من أبرز الابتكارات التي أحدثت تحولًا جذريًا في أساليب التشييد، حيث تتيح بناء منازل ومبانٍ معقدة خلال فترة زمنية أقصر، وبتكلفة أقل مقارنة بالأساليب التقليدية.
>إلى جانب ذلك، تسهم هذه التقنية في رفع كفاءة البناء عبر تقليل كمية النفايات الناتجة عن العمل، كما توفر بيئة أكثر أمانًا للعمال، وتحدّ من الآثار البيئية السلبية المصاحبة للبناء التقليدي.
يعكس اعتماد هذه التقنية المتطورة رؤية منطقة قشم الحرة في التحول إلى مركز استثماري مستدام يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا. فاعتماد الطباعة ثلاثية الأبعاد لا يقتصر على تقليل الكلفة والزمن، بل يتعداه إلى تحسين جودة البناء، وتوفير حلول ذكية لمشكلات الإسكان، مع الحفاظ على البيئة وتقديم نموذج متقدم للبناء في إيران والمنطقة.
من خلال هذه الخطوة، تواصل منطقة قشم الحرة ترسيخ مكانتها كمحور استراتيجي للتنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي في البلاد.
بدون تعليق