أعلن أحمد أصل رکنآبادی، عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة تطوير وإدارة الموانئ والمطارات الدولية في منطقة قشم الحرة، عن استعداد تام لميناء کاوه لتقديم خدمات الدعم البحري لكافة السفن والمشغلين في قطاع النقل البحري الوطني، مؤكدًا تضامنه مع المجتمع البحري إثر الحادث الأليم الذي وقع في ميناء الشهيد رجائي ببندرعباس.
في تصريح خاص لمركز الإعلام في منطقة قشم الحرة، عبّر رکنآبادی عن أسفه العميق إزاء الحادث المأساوي الذي شهده ميناء الشهيد رجائي، مقدمًا تعازيه الحارة إلى عائلات الضحايا، وكافة أفراد المجتمع البحري في إيران. وأكد أن الحادث كان صدمة للجميع، ويتطلب من جميع الجهات مضاعفة الجهود لدعم استمرارية التجارة البحرية وضمان انسياب العمليات البحرية بسلاسة.
أوضح رکنآبادی أن ميناء کاوه قد حشد كافة إمكانياته التشغيلية والفنية والخدمية لدعم عمليات النقل البحري في البلاد. وقال:
“نحن بجانب المجتمع البحري الكبير. لا سفينة ولا عملية مينائية في البلاد ستبقى دون دعم. بندر کاوه سيسخر كل طاقاته لخدمة نشطاء قطاع النقل البحري.”
وأشار إلى أن البنية التحتية المتطورة لميناء کاوه، إضافة إلى قدرته على تقديم خدمات الموانئ الحديثة، تضعه في موقع استراتيجي لدعم التجارة البحرية الوطنية، خاصة في الظروف الطارئة.
اختتم رکنآبادی حديثه بالتأكيد على أن شركة تطوير وإدارة الموانئ والمطارات الدولية في منطقة قشم الحرة تضع يدها بيد المجتمع البحري والمواني في البلاد، مشددًا على أن كل أشكال التعاون والمساعدة ستُقدم لضمان استمرار العمليات البحرية وتسهيل الخدمات في مختلف الموانئ.
بهذا الإعلان، يبرز ميناء کاوه مرة أخرى كمركز حيوي واستراتيجي لدعم الاقتصاد البحري الوطني، في ظل التحديات التي تواجه قطاع النقل البحري.
بدون تعليق