هل تخيلت يومًا أن تستكشف جزيرة طبيعية خلابة، على متن دراجة هوائية، مستمتعًا بنسمات البحر والمناظر المتغيّرة كل لحظة؟
في جزيرة قشم، أكبر جزيرة في الخليج العربي، تُتاح لك فرصة نادرة لاكتشاف الجمال الطبيعي والتراث الثقافي من منظور مختلف… على عجلتين.
الجولة بالدراجة ليست مجرّد نشاط رياضي، بل هي تجربة سياحية متكاملة تتيح للسائح أن:
يتنقل بحرية بين المعالم السياحية.
يحافظ على البيئة، في ظلّ طبيعة الجزيرة الحسّاسة.
يندمج مع تفاصيل الحياة اليومية للسكّان المحليين.
يعيش مغامرة هادئة وممتعة بعيدًا عن الزحام والضوضاء.
يمر هذا المسار بعدد من الأسواق الشعبية، وينتهي في واحدة من أبرز الظواهر الجيولوجية في الجزيرة.
يمكنك الانطلاق بمحاذاة الشاطئ لاكتشاف القرى الصغيرة ومرافقة الصيادين العائدين بقواربهم.
تجمع هذه الجولة بين الرمال والشجر، حيث تتوقف لمشاهدة الطيور في محمية القرم الشهيرة.
دراجة هوائية مناسبة (تتوفر للتأجير في بعض الفنادق والمراكز السياحية).
خوذة وملابس رياضية مريحة.
كميات كافية من الماء.
خريطة للمسارات أو تطبيق GPS.
مستوى متوسط من اللياقة البدنية.
جوًا: من خلال مطار قشم الدولي الذي يربط الجزيرة بعدة مدن إيرانية.
بحرًا: عبر العبارات القادمة من بندر عباس، وهي وسيلة ممتعة للنقل، خاصة لعشاق الرحلات البحرية.
اللغة الرسمية في قشم هي الفارسية، و نظرًا للتاريخ الطويل للتبادل الثقافي مع الدول العربية، يتحدث بعض السكان المحليين اللغة العربية، خاصةً في المناطق الساحلية.
زيارة كهوف الملح التي تُعد من العجائب الطبيعية في المنطقة.
رحلات القوارب في غابة القُرم لمشاهدة الطيور النادرة.
جولات ثقافية في القرى التراثية للتعرّف على العادات المحلية والحرف التقليدية.
الجولات بالدراجة مناسبة للغالبية، بشرط توفر اللياقة المعتدلة والقدرة على القيادة في بيئة حارّة أحيانًا. وتتوفر جولات جماعية يقودها مرشدون محليون لتنظيم الرحلة وتسهيلها.
في قشم، لا تسير الحياة على الطرق المعبّدة فقط، بل تأخذك المسارات الرملية والطرق الهادئة إلى قلب الطبيعة. اختر دراجتك، وابدأ رحلتك.
هل خضت تجربة مماثلة؟ شاركنا في التعليقات، واطلع على مقالاتنا الأخرى حول الأنشطة البيئية والسياحية في الجزيرة.
بدون تعليق